اقترح بوجمعة الرميلى القيادى فى حركة نداء تونس على الهيئة السياسية للحركة المنبثقة عن المؤتمر التوافقى المنعقد يومى 9 و10 جانفى الجارى بمدينة سوسة الى تقديم استقالتها وتكليف هيئة سياسية جديدة لا تشوبها أية شائبة انحيازية أو اقصائية أو افتكاكية أو احتكارية وفق تعبيره بتنظيم موتمر انتخابى خلال أربعة أشهر.
وكتب الرميلى فى تدوينة له اليوم الخميس على شبكة التواصل الاجتماعى فايسبوك كان من الصعب على أن أكون ضمن قيادة الحركة يوم الاحد وأستقيل منها يوم الاثنين.. لكننى منذ اليوم الموالى للموتمر عبرت للكثير وأولهم حافظ قائد السبسى بأن الحل تعيس للغاية لانه جاء نتيجة أجواء مكهربة ورغبة صريحة فى افساد المقترح الذى صاغته لجنة ال13 المكلفة من الرئيس المؤسس .
كما جاء فى تدوينته أن الخيار الوحيد الذى كان مطروحا عشية الاحد هو اما القبول بالحل المشوه أو الاعلان الفورى عن نهاية حركة نداء تونس معتبرا أن مقترح لجنة ال13 قد تجاوزته الاحداث لان الموتمر وما قبل الموتمر أظهر عقليات تشبه التصفية العرقية التى مارسها الصرب على البوسنة والهرسك حسب توصيفه0 وأضاف الرميلى قوله تبعا لذلك فان كل حل ترقيعى سيوول الى الفشل وعليه فان نقطة البداية تتمثل فى الاقرار بالعمق الفظيع للازمة وطبيعتها المنافية لاى بناء حزبى وضرورة المعالجة بأساليب لا علاقة لها بما كان سائدا حتى الان .
وقد حاولت وات الاتصال لاكثر من مرة بالقيادى بوجمعة الرميلى لاستيضاح موقفه ولم يتسن لها ذلك.