فقدت الساحة الفكرية والأكاديمية والثقافية الأستاذ هشام جعيط اليوم الثلاثاء عن سن ناهزت 86 عاما.
ونعى المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون « بيت الحكمة » رئيسه السابق الأستاذ هشام جعيّط.
والفقيد هشام جعيط هو كاتب ومؤرخ ومفكر تونسي. من بين أهم المفكرين و المؤرخين العرب وأحد مفكري الحداثة والتنوير في العالم العربي.
وولد الفقيد هشام جعيّط يوم 6 ديسمبر من سنة 1935 بتونس بالعاصمة في كنف عائلة برجوازية، تابع تعليمه الابتدائي في مدرسة الصادقيّة ثم تابع دراسته الجامعية بالعاصمة الفرنسية باريس و تحصّل على الإجازة في التاريخ في سنة 1962.وفي سنة 1981 أحرز على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة باريس.
وشغل الفقيد وظيفة أستاذ شرفي بجامعة تونس، أستاذ زائر بكل من جامعة « ماك غيل » (مونتريال) وجامعة « باركلاي » بكاليفورنيا وبمعهد فرنسا.
ويعتبر هشام جعيط من أبرز المثقفين والباحثين العرب المشغولين بإشكاليات الفكر العربي، فكتب في مجاليْ التاريخ والفكر والفلسفة، على غرار أطروحته « الكوفة ونشأة المدينة الإسلامية » و كتاب « تأسيس المغرب الإسلامي » وكتابه « الفتنة : جدلية الديني والسياسي في الإسلام المبكر ». وكتب أيضا في الفلسفة « الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي » و »أوروبا والإسلام »، إضافة إلى الكثير من المؤلفات باللغة الفرنسية.
ترك الفقيد عديد الكتب والإصدارات الفكرية منها « الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي » (1974) و « أوروبا والإسلام : صدام الثّقافة والحداثة » (1978) و « الكوفة : نشاة المدينة العربية الإسلامية » (1986) و »الفتنة: جدليّة الدّين والسّياسة في الإسلام المبكّر » (1989) و »في السيرة النبوية -1- الوحي والقرآن والنّبوّة » ( 1999) و »أزمة الثقافة الإسلامية » (2001) وكذلك « في السيرة النبوية -2- تاريخية الدعوة المح
الزميل عمر بودربالة اعد الملمح التالي