توقعت الأمم المتحدة إمكانية القضاء على مرض الإيدز بحلول العام 2030، ونبهت إلى ضرورة تحرك القادة والممولين من أجل تسريع التقدم في هذا الشأن.
وقدم برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية /الإيدز/ خارطة طريق لاستثمارات وحملات وقاية مبنية على أدلة وعلاجات ومعالجة عدم المساواة الذي يعيق التقدم حاليا.
وقالت ويني بيانييما المديرة التنفيذية للبرنامج الأممي في تعليق لها: « النجاح ممكن حدوثه خلال هذا العقد »، مشيرة إلى أن إنهاء هذه الجائحة هو قبل كل شيء خيار سياسي ومالي.
ونوهت إلى أن أكبر تقدم بشأن فيروس نقص المناعة البشرية، الذي يتسبب بمرض الإيدز، يلاحظ في الدول والمناطق التي استثمرت بقوة في هذا المجال.
وأشارت إلى التقدم الملحوظ في شرق القارة الإفريقية وجنوبها، حيث تراجعت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 57 بالمائة منذ عام 2010.
وشدد تقرير برنامج الأمم المتحدة على أن النجاح في مواجهة الإيدز مرتبط بشكل وثيق بالإرادة السياسية القوية، والتعامل مع عدم المساواة التي تعطل التقدم، وتمكين المجتمعات ومنظمات المجتمع المدني من لعب دورهم للتصدي للمرض، وتوفير التمويل الكافي والمستدام.
وأوضح التقرير أن مكافحة الإيدز تعززها أطر قانونية وسياسات لا تحط من حقوق الإنسان، بل تمكنها وتحميها.
وكانت الأمم المتحدة قد حددت عام 2015 هدف إنهاء مرض الإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030.