حذرت منظمة الصحة العالمية من إغلاق المستشفيات بقطاع غزة بسبب الأضرار التي لحقت بها جراء العدوان الصهيوني المتواصل مؤكدة على ضرورة تقديم الإمدادات الصحية والحيوية لها بشكل عاجل.
وأضافت المنظمة أنها لا تزال غير قادرة على توزيع الوقود والإمدادات الصحية الأساسية المنقذة للحياة على المستشفيات الكبرى شمال قطاع غزة بسبب الافتقار إلى الضمانات الأمنية.
وإضافة إلى المستشفيات التي اضطرت إلى إغلاق أبوابها بسبب الأضرار التي لحقت بها والهجمات أغلقت ستة مستشفيات في مختلف أنحاء قطاع غزة أبوابها بسبب نقص الوقود.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه ما لم يتم تسليم الوقود الحيوي والإمدادات الصحية الإضافية بشكل عاجل إلى غزة فإن آلاف المرضى الفلسطينيين سيكونون معرضين لخطر الموت أو حدوث مضاعفات طبية مع توقف الخدمات الحيوية بسبب نقص الكهرباء.
ومن بين هؤلاء 1000 مريض يعتمدون على غسيل الكلى و130 طفلا مبتسرا يحتاج إلى الرعاية ومرضى في العناية المركزة أو يحتاجون إلى جراحة ويحتاجون إلى إمدادات مستقرة وغير منقطعة من الكهرباء للبقاء على قيد الحياة.
وكانت المنظمة الأممية قد سلمت أول أمس الاثنين 34 ألف لتر من الوقود بدعم من وكالة (الأونروا) إلى أربعة مستشفيات رئيسية جنوب غزة فضلا عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لمواصلة خدمات الإسعاف لكن هذا يكفي فقط للحفاظ على عمل سيارات الإسعاف ووظائف المستشفى الحيوية لمدة تزيد قليلا عن 24 ساعة.
كما تم تسليم بعض الأدوية والإمدادات الصحية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية إلى المستشفيات الأربعة الرئيسية جنوبي غزة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.