أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار أن الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية ستجرى يوم 21 ديسمبر 2014 داخل تونس وأيام 19 و20 و21 من نفس الشهر بالخارج وذلك تبعا لعدم تحصل أى مترشح للانتخابات الرئاسية على أكثر من 50 بالمائة خلال الدورة الاولى.
وأضاف خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الاثنين بقصر الموتمرات بالعاصمة للاعلان عن النتائج النهائية للدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية أنه يتقدم الى الدور الثاني المترشحان المحرزان على أكثر عدد من الاصوات وهما الباجي قائد السبسي ومحمد المنصف المرزوقي.
وأفاد صرصار بأن الحملة الانتخابية تنطلق بداية من يوم غد الثلاثاء 9 ديسمبر لتتواصل الى 19 من نفس الشهر الى حدود منتصف الليل داعيا كل السياسيين والاعلاميين الى احترام مبادى الحملة.
وبين في ذات السياق استعداد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وجاهزيتها لخوض غمار الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية موكدا أن الهيئة ستواصل عملها بكل جدية وشفافية ونزاهة حتى استكمال المسار الانتخابي.
وحول ما راج بشأن تداول الورقة الدوارة في الدور الاول للاستحقاق الرئاسي وصف رئيس الهيئة هذه العملية بشبه مستحيلة بالنظر الى أهمية الاجراءات المتخذة لتفادى أى عملية غش باستعمال ورقة الاقتراع موضحا أنها مجرد أوراق غير رسمية تداولتها شركات سبر الاراء.
وأكد من جهة أخرى استحالة مشاركة من بلغ أعمارهم 18 سنة في حدود تاريخ اجراء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية مشيرا الى أنه لا يمكن المساس بالسجل الانتخابي وبعدد الناخبين.
من جانبه أوضح عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنور بن حسن بخصوص قيام أحد المترشحين للانتخابات بالدعاية قبل انطلاق موعد الحملة الانتخابية أن القانون الانتخابي لا يمنع ذلك ما لم يتم استعمال الوسائط الاشهارية الثابتة أو المتنقلة.