أكد رئيس الحكومة مهدي جمعة لدى إدلائه بصوته صباح اليوم الأحد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية أن إقبال الناخبين بكثافة وهدوء على مكاتب الاقتراع يعد أحسن رد على المحاولات اليائسة التي تستهدف إجهاض المرحلة الأخيرة من المسار الانتقالي.
ودعا جمعة في تصريح صحفي عقب أدائه واجبه الانتخابي بالمدرسة الابتدائية ابن خلدون قرطاج أميلكار بالضاحية الشمالية للعاصمة الناخبين للإقبال بكثافة على مراكز التصويت للقيام بواجبهم الانتخابي في آخر محطة من العرس الانتخابي الذي عاشته تونس على مدى ثلاثة أشهر والذي يمثل هذا اليوم التاريخي تتويجا له.
وأضاف في ذات السياق أن هذه آخر عملية اقتراع ستمر بالبلاد من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار واكتمال بناء
المنظومة السياسية الديمقراطية الجديدة.
وبخصوص الاستعدادات الأمنية أشار رئيس الحكومة إلى أنه تم اتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير الأمنية اللازمة وتجنيد قرابة 80 ألف أمني وعسكري لتأمين سير العملية الانتخابية في أفضل الظروف في جميع أنحاء الجمهورية.
وعبر في ختام تصريحه عن ثقته في اختيار التونسيين لمن سيمثلهم خلال السنوات الخمس القادمة.