تعرضت زاوية أبي القاسم السيوري احد فقهاء القيروان في القرن الرابع للهجرة المحاذية لجامع عقبة ابن نافع والتي تضم مقر الجمعية الجهوية للرياضيات والتطبيقات مساء أمس الأحد إلى عملية خلع من قبل عناصر مجهولة.
وأوضح مصدر امني لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة أن المعتدين تسللوا إلى المكان في ساعة متأخرة من الليل وقاموا باقتحامه وحرق محتوياته بما في ذلك أرشيف الجمعية.
واستبعد رئيس منطقة الأمن الوطني بالقيروان محمد برغل لدى تحوله إلى مكان الحادث أن يكون حرق المقر ناجما عن عملية إرهابية مرجحا أن يكون بفعل مجموعة من المنحرفين .وأكد لمراسل وات أن الجهاز الأمني سيبذل قصارى الجهد لإلقاء القبض على من قاموا بالعملية.