دعت حركة نداء تونس الحكومة إلى فتح تحقيق عاجل حول العنف المفرط الذي استخدم ضد المحتجين بمنطقة الذهيبة لتحديد المسؤوليات بكامل الوضوح والشفافية وعرض نتائج هذا التحقيق أمام الرأي العام.
واعتبرت الحركة في بيان لها أن الدوافع الأساسية لمثل هذه الأحداث تعود لسياسات الإهمال والتهميش وغياب التنمية الذي تعرضت له هذه المنطقة خلال المراحل السابقة بما فيها مرحلة ما بعد الثورة مما جعل معبر الذهيبة شريانا أساسيا للاقتصاد ومصدر قوت العديد من المواطنين.
وطالبت في ذات السياق برفع الإجراءات التي تضيق على نشاط المعبر والانطلاق بسرعة في وضع خطة تنموية شاملة للمناطق الحدودية لفتح أبواب التشغيل أمام متساكنيها ولتعزيز الأمن والاستقرار وحماية حدود الوطن وفق نص البيان.
كما استنكرت حركة نداء تونس حرق المراكز الأمنية والاعتداء على المنشات العامة والخاصة بما من شأنه أن ينحرف بهذه التحركات عن أهدافها الحقيقية ويفسح المجال إلى استهداف قدرات الدولة على حفظ الأمن مؤكدة حق المواطنين في الاحتجاج السلمي للمطالبة بالتشغيل والتنمية.