أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجوب وقف سلطات الاحتلال الصهيوني ممارساتها واعتداءاتها لتقويض حل الدولتين، وجرائم المستعمرين الإرهابيين، واعتداءات قوات الاحتلال، ووقف حجز أموال « المقاصة » الفلسطينية.
وجدد الرئيس عباس، خلال لقائه، اليوم، أنطونيو تاياني وزير الخارجية الإيطالي، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين، مشددا على أنه لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال الصهيوني في فصل القطاع عن الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه.
كما جدد التأكيد على الالتزام بالشرعية الدولية ووجوب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم والمتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، الوزير الإيطالي على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الصهيوني، وأهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.