حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن التعرض للتدخين السلبي في مرحلة الطفولة قد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي عند الكبر. وأوضحت هذه الدراسة، التي أنجزها باحثون من جامعة أوكسفورد الأمريكية، أن الأطفال الذين تعرضوا للتدخين السلبي في مرحلة الطفولة تزايد لديهم خطر الإصابة بالتهاب المفاصل بنسبة 40 في المائة، مقارنة بأقرانهم ممن لم يتعرضوا للتدخين السلبي.
وللتحقق من العلاقة بين التدخين والتعرض للتدخين السلبي في مرحلة الطفولة، وخطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، راقب الباحثون 98 ألف و995 من المتطوعين في دراسة طويلة الأجل. وأعد الفريق استبيانا للمشاركين، بالإضافة إلى فحوصات دورية لتشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي، كل سنتين إلى ثلاث سنوات، ووجدوا أن المدخنين البالغين كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
وكانت دراسات سابقة كشفت أن التدخين السلبي الذي يتعرض له الأطفال في المنزل، يمكن أن يجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.