شدد رئيس لجنة الحجر الصحي محمد الرابحي اليوم الثلاثاء على ضرورة ملازمة اليقظة والحذر في ما يتعلق بالوضع الوبائي خاصة وان تونس ليست بمعزل عن بقية الدول التي سجل البعض منها ظهور متحور فرعي عن سلالة دلتا مؤكدا أن اجراءات الوافدين على تونس التي تدخل حيز التطبيق غدا الاربعاء هي اجراءات استباقية
ولفت محمد الرابحي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن الهدف من تطبيق الاجراءات المشددة هي الوقاية لفائدة الصالح العام، مؤكدا ان فيروس كورونا لم يختف من العالم وامكانية دخول المتحورات تبقى واردة في حال التغاضي عن تطبيق الاجراءات الكفيلة بحماية مناطق العبور الجوية والبرية والبحرية
وأبرز الرابحي أن تونس لم تحقق بعد مناعة جماعية كفيلة بحمايتها من المتحورات الجديدة مشددا في هذا الصدد على ضرورة الانخراط بكثافة في الحملة الوطنية للتلقيح
وكانت وزارة الصحة قد أصدرت بلاغا حددت فيه شروط قبول الوافدين على تونس عبر المعابر الحدودية انطلاقا من يوم غد الاربعاء حيث شددت على ضرورة استظهار الوافدين ممن استكملوا التلقيح بشهادة التحليل المخبري « ار تي بي سي ار » سلبية لايتجاوز تاريخ اجرائه 72 ساعة
كما يتعين على الوافدين غير الملقحين او الذين لم يستكملوا التلقيح الالتزام بالحجر الصحي الاجباري لمدة 7 ايام على نفقتهم الخاصة وقبل يوم من انقضاء مدة الحجر يجب عليهم اجراء تحليل مخبري « ار تي بي سي ار » وفي حال كانت النتيجة ايجابية يتم نقلهم الى مركز العزل الصحي لحاملي الفيروس بالمهدية
وذكر الرابحي أن حوالي 500 شخص حاليا بصدد استكمال فترة الحجر الصحي الاجباري والتي تمتد الى اسبوع، لافتا في ذات الصدد الى أن أكثر من 4500 شخص أتموا فترة الحجر الصحي الاجباري منذ 27 أوت 2021 الى حد الفترة الحالية
وأضاف أنه يوجد حاليا 10 مراكز حجر صحي اجباري بطاقة استيعاب مريحة على نفقة الوافدين وهو عدد قابل للترفيع فيه حسب الحاجيات الى جانب مركز عزل بالمهدية يمضي فيه الاشخاص الذي اتموا فترة الحجر الصحي الاجباري وكانت نتيجة التحليل المخبري « ار تي بي سي ار » ايجابية قبل يوم من انقضاء المدة أو الاشخاص الذين أثبتت نتائج التحليل السريعة اصابتهم بالفيروس عند مناطق العبور