أبرز رئيس حزب حراك تونس الإرادة منصف المرزوقي، ضرورة أن تكون سنة 2019 سنة حوار وطني جدي، تشارك فيه جميع القوى السياسية والاقتصادية والمدنية الفاعلة في البلاد، لمناقشة أربع مسائل كبرى وهي التقلبات المناخية وتبعاتها على الزراعة، والنموذج التنموي الملائم للبلاد، وقطاع التعليم، والمنظومة الديمقراطية.
واعتبر المرزوقي، خلال إشرافه اليوم الأحد، على اجتماع شعبي في صفاقس، بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة للمصادقة على الدستور، أن العدو الحقيقي للشعب التونسي اليوم هو الفقر والمنظومة السياسية المتسببة في انعدام أمنه وسيادته الغذائية، وليس الاسلام والإسلاميين، وفق تقديره، قائلا « إن الديمقراطية التي لا ترتبط بالحقوق الإجتماعية والإقتصادية لا معنى لها ».
وأكد أن الخروج من المستنقع الذي ترزح تحته البلاد وتحقيق نقلة نوعية خلال الاستحقاق الانتخابي القادم، يقتضي « صحوة الوعي والضمير » لدى كل طبقات الشعب التونسي، التي قسمها إلى أربع طبقات هي الطبقة الفقيرة والطبقة الوسطى والطبقة الثرية بالعمل والطبقة الثرية بالفساد، حسب تعبيره.