قال المنسق الجهوي لحركة نداء تونس بالقصرين عبد اللطيف الرحيمي، « إن القيادة الحالية لحركة نداء تونس غير شرعية »، مؤكدا رفض التنسيقية الجهوية وقواعد الحركة بالجهة إندماج الحركة مع حزب الاتحاد الوطني الحر، وإسناد الأمانة العامة للحركة إلى سليم الرياحي.
وأضاف الرحيمي، في تصريح اليوم السبت ل (وات)، عقب وقفة إحتجاجية نفذها عدد من أعضاء التنسيقية الجهوية لحركة نداء تونس بالقصرين، أمام المقر المركزي للحزب بضاحية البحيرة بتونس، أن المدير التنفيذي للحركة حافظ قايد السبسي، يرفض التواصل مع القيادات الجهوية وقواعد الحزب بالجهات، ويطوق المقر المركزي للحزب بالأمن للحيلولة دون لقائه.
وأكد أن منخرطي وأنصار حركة نداء تونس، يعتبرون قرارات المدير التنفيذي إقالة عدد من التنسيقيات الجهوية، بما فيها التنسيقية الجهوية بالقصرين « غير شرعية ومجانبة للحقيقة »، وجاءت كرد فعل إزاء رفض هذه التنسيقيات قرار تجميد عضوية رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالحزب، ومطالبتهم بعقد مؤتمر إنتخابي في أقرب الآجال، لتصحيح مسار الحزب وإعادته لخطه السياسي الذي تأسس عليه سنة 2012.
يذكر أن حركة نداء تونس، شهدت في الشهرين الأخيرين موجة من الإستقالات من الحزب ومن الكتلة البرلمانية، وإحتجاج عدد من التنسيقيات الجهوية، على إثر قرار تجميد عضوية يوسف الشاهد بالحزب والإندماج مع حزب الإتحاد الوطني الحر، وإسناد خطة الأمانة العامة للحركة إلى سليم الرياحي.