علنت الهيئة السياسية لحزب نداء تونس، اليوم الإثنين، عن تكوين « لجنة وطنية » مكوّنة من 9 قياديين من الحزب، ستعهد لها مهّمة « القيام بالمشاورات اللازمة من اجل الانفتاح على الشخصيات الوطنية والمصالحة مع ابناء الحركة الذين غادروها ».
وأرجعت الهيئة في بلاغ لها (حمل توقيع رئيسها حافظ قايد السبسي) المبادرة الى « استعدادها لإنجاح مؤتمرها القادم وعملا على مبدأ الانفتاح »، واشارت الى ان هذه اللجنة « تبقى مفتوحة أمام أعضاء المكتب التنفيذي الذين عبّروا على استعدادهم للعودة لصفوف الحركة ».
ويتكون أعضاء هذه الهيئة، وفق ذات البلاغ، من أنس الحطاب (نائبة) وسفيان طوبال (رئيس الكتلة البرلمانية) ومحمد رمزي خميس (نائب) وعبد الرؤوف الخماسي وسميرة بن قدور وصالح الحاج عمر ونبيل السبعي ولمياء الفراتي وعيسى حيدوسي.
وكانت كتلة حركة نداء تونس بالبرلمان شهدت موجة من الاستقالات ليتراجع عدد نوابها من 86 بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2014، إلى 41 نائبا حسب آخر تحيين لتركيبة الكتل صادر عن مكتب مجلس نواب الشعب .
وقال القيادي بالحزب بوجمعة الرميلي في تصريح سابق ل(وات) إنه « تم ضبط تاريخ يومي 2 و3 مارس القادمين لانجاز المؤتمر المقبل للحركة، وذلك استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة »، واكد « سعي الحزب الى الانفتاح على الطاقات والمبادرات، والعمل على انخراط شخصيات جديدة واستعادة المغادرين له ».