تختتم اليوم الحملة الانتخابية للمترشحين للانتخابات الرئاسية ليفسح المجال غدا السبت إلى ما يعرف بيوم الصمت الانتخابي الذي يسبق يوم الاقتراع. وقبل ذلك بلغ التنافس أشده بين المترشحين الذين واصلوا اجتماعات بعدد من جهات البلاد.
المترشحة المستقلة للانتخابات الرئاسية كلثوم كنو التي زارت أمس ولايتي قابس ومدنين أكدت انه كان من الأجدر على غير القادر على دخول المعركة الانتخابية أن يدرك حدود كفاءته وقدراته قبل خوض غمارها مشددة على أنها ستواصل إلى نهاية السباق الانتخابي منتقدة مسألة الاستقطاب الثنائي بأنها محاولة لإقحامها في أذهان الناس وكأن العملية الانتخابية مرتبطة بمترشحين اثنين فقط معتبرة أن المفاجأة ستحدث.
من جهة أخرى أكدت كلثوم كنو من مدينة تطاوين أن برنامجها واقعي ويتصل بصلاحيات رئيس الجمهورية حسب ما ينص عليه الدستور.
سالم الشايبي المترشح المستقل اختار أن يختم حملته الانتخابية من ولاية القيروان وسيركز على التعريف ببرنامجه الانتخابي.
أما المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية علي الشورابي الذي زار أمس روضة آل بورقيبة بالمنستير فقد اعتبر أنه إذا لم تتدخل النهضة بمؤازرة أحد المترشحين على حساب غيره من المرشحين فان حظوظه ستكون جيدة للوصول إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
على صعيد متصل أفادت بلقيس الشاطمي المسؤولة عن المكتب الإعلامي لحملة المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية محمد الفريخة الليلة الماضية أن الفريخة سيعقد صباح اليوم الجمعة ندوة صحفية استثنائية يعلن خلالها معلومات ومعطيات هامة بعد لقاء جمعه أمس برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
و نفت المسؤولة عن المكتب الإعلامي علمها بارتباط هذه الندوة الصحفية بانسحاب محتمل لمحمد الفريخة من السباق الرئاسي مؤكدة أنه لا علم لها بما سيتوجه به إلى الرأي العام.