أعلنت الناطقة الرسمية باسم حزب حركة نداء تونس أنس الحطاب في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الأحد على هامش الاجتماع الاستثنائي للديوان السياسي للحزب ان نداء تونس « تبنى سياسيا القضية التي رفعها سليم الرياحي ضد رئيس الحكومة يوسف الشاهد والتي يتهمه فيها بالاعداد لانقلاب ضد الحزب وضد رئيس الجمهورية »، حسب تعبيرها.
وأشارت الحطاب إلى ان اجتماع الديوان السياسي المنعقد بالحمامات نظر بالخصوص في جملة من النقاط من بينها الاتهامات الموجهة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد واستمع اعضاء الديوان السياسي الى المحامي المكلف بالقضية للاطلاع على المعطيات المتاحة على خلفية الشكوى التي تقدم بها سليم الرياحي الامين العام للحزب.
ولاحظت ان الاستماع الى المحامي « مكن من الاطلاع على المعطيات التي تقاطعت في عدد منها مع المعطيات المتوفرة لدى الحزب بما دفع الى اخذ المسالة بكل جدية وتبني القضية سياسيا »، على حد قولها دون تقديم أي توضيحات عن هذه المعطيات.
وأوضحت ان اجتماع الديوان السياسي خرج ببيان طالب فيه بالخصوص القضاء العسكري ومجلس الامن القومي بالتسريع في النظر في القضية والنظر في مطالب لجنة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بخصوص الاتهامات بوجود تنظيم سري لحركة النهضة.
وابرزت ان التسريع في النظر في هذه القضايا سيمكن من تحديد مواقف حركة نداء تونس باكثر اريحية وسيمكن الراي العام من التفاعل مع المستجدات قائلة « لا يمكن ان نكتفي بما لدينا من معطيات خاصة وان معطيات اخرى احيلت للقضاء العسكري الذي سينظر فيها حتى يقول كلمته ليتم التفاعل معه ».
ولفتت من جهة اخرى الى ان الدوائر القيادية في الحزب كانت على علم بالشكوى التي رفعها سليم الرياحي والذي قالت انه « تحدث في اكثر من مناسبة عن محاولة حقيقية للانقلاب على حزب حركة نداء تونس وعلى رئيس الجمهورية زد عليها المعطيات المتوفرة لدى الحزب والتي كانت مبعث قلق داخله ».