أكد عدد من أحزاب المعارضة في تصريحات لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأربعاء، أن تحالفاتهم في تكوين المجالس البلدية بمختلف الجهات، ستركز أساسا على القائمات المستقلة وأحزاب العائلة الديمقراطية الوسطية، مقابل الابتعاد عن التحالف مع حركتي النهضة ونداء تونس.
فقد أفاد زهير المغزاوي الأمين العام لحزب حركة الشعب، بأن حزبه يتشاور بخصوص تركيبة المجالس البلدية مع أحزاب المعارضة الصديقة والقائمات المستقلة القريبة من توجهات الحزب، على غرار التنسيق مع ائتلاف الجبهة الشعبية أو حزب التيار الديمقراطي، مؤكدا أن حركة الشعب لم تتشاور مع حركتي النهضة ونداء تونس.
من جهتها، جددت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، التأكيد على موقف حزبها الرافض للتعامل مع حركتي النهضة ونداء تونس، مبينة أن الحزب يتشاور في هذه المرحلة من تكوين المجالس البلدية مع ما وصفتها ب « القائمات المستقلة الحقيقية » فقط.
أما الناطق الرسمي باسم حزب آفاق تونس زهاد زقاب، فقد صرح بأن الحزب منفتح على الكفاءات المحلية في البلديات ويتشاور أساسا مع القائمات المستقلة، وإذا كان هنالك مشاورات مع أحزاب أخرى فستكون مع القوى الديمقراطية الحداثية المدنية فقط، مشيرا إلى أن الحزب لم يتوصل إلى حد الآن إلى اتفاقات رسمية مع أي طرف.
يذكر أن والى الجهة، يتولى الدعوة إلى عقد أول اجتماع للمجلس البلدي، بعد نشر نتائج الإنتخابات النهائية للإنتخابات البلدية بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، في أجل لا يتجاوز 21 يوما، وذلك وفقا لمقتضيات الفصل 175 من القانون الأساسي للإنتخابات والإستفتاء. وتخصص الجلسة الأولى لأداء القسم وانتخاب رؤساء المجلس ومساعديه وتوزيع اللجان البلدية.