إعتبرت كريمة قاسم، الكاتبة العامة والناطق الرسمي باسم الجمعية التونسية لمرض الأورام اللمفاوية، خلال مسيرة انتظمت ببادرة من الجمعية، الأحد، وجابت شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، أن ظهور ما بين 500 و600 حالة جديدة في السنة في تونس لمرض الأورام اللمفاوية، أغلبهم من فئة الشباب، يعد مؤشرا خطيرا.
وقالت كريمة قاسم في تصريح أدلت به ل »وات » أن تنظيم المسيرة يأتي في إطار السعي لمزيد التوعية والتحسيس بضرورة التقصي المبكر لمرض الأورام اللمفاوية (أحد أشكال السرطان الذي ينشا في الجهاز اللمفاوي وهو احد مكونات نظام المناعة) والكشف عنه خلال مراحله الأولى لتوفير حظوظا أكبر للمصابين للتعافي.
وأوضحت قاسم أن هذا المرض غير معد لكنه قابل للانتشار في أعضاء أخرى من الجسم إذا لم يتم التقصي المبكر له ويمكن أن يؤدي إلى الموت.
وتحدثت عن الصعوبات العديدة، التي يتعرض لها المصاب بالأورام اللمفاوية، وخاصة منها وفق تعبيرها صعوبة التنقل لتلقي العلاج خاصة وان أغلب المستشفيات، التي توفر العلاج لهؤلاء المرضى توجد داخل العاصمة على غرار مستشفى عزيزة عثمانة والمستشفى العسكري.
وأبرزت أن الجمعية التونسية لمرض الأورام اللمفاوية تهدف ,بالخصوص, الى تعزيز التبادل والتجارب بين الأطباء المختصين وتوفير الدعم المادي والمعنوي للمرضى في مختلف أنحاء الجمهورية فضلا عن تنظيم التظاهرات العلمية والثقافية، التي من شأنها أن تعمل على توعية وتحسيس المواطنين.