اكد نبيل قلالة المدير العام للمعهد الوطني للتراث ان المعهد يسعى جاهدا بالتعاون مع جميع الاطراف المعنية والمجتمع المدني بتطاوين الى ترسيم القصور الصحراوية بالجهة ضمن القائمة التمهيدية للتراث العالمي لليونسكو.
واضاف خلال ندوة علمية اختتمت امس الاحد تحت عنوان التراث بجهة تطاوين ودوره في التنمية الجهوية المستدامة وتنتظم ضمن احتفالات الجهة بشهر التراث ان تحقيق هذا الهدف يتطلب تظافر جهود الموسسات الوطنية المعنية بالشان الثقافي والتراثي فى تونس والسلطات الجهوية وجمعيات المجتمع المدني.
واوضح ان المعهد ينفذ حاليا جملة من التدخلات فى الجهة تستهدف تثمين الموروث المعمارى بها وتعهد وترميم ما امكن من القصور الصحراوية مشيرا بالخصوص الى الاشغال الجارية في القرية الجبلية و قصر بني بركة والتى ستتلوهااشغال تهيئة المسالك المودية اليها حتى تصبح مزارا سياحيا ومن ثمة اعطائها دورا اقتصاديا في تنمية الجهة.
وتضمن برنامج هذه الندوة التى تلتئم ببادرة من المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث ووكالة احياء التراث والتنمية الثقافية وجمعية ايلاف بتطاوين مجموعة من المداخلات العلمية تعرضت الى خصوصيات النمط المعمارى القديم وتقنيات العمارةالمحلية بالجهة واهمية المحافظة على القصور والقرى الجبلية المراد ادراجها ضمن القائمةالتمهيدية للتراث العالمي.