جدد المكتب التنفيذي لحركة « عازمون »، دعوته رئاسة الجمهورية وكافة الأطراف السياسية والاجتماعية، الى تهدئة سياسية شاملة، قصد التفرغ لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد، والاستفادة الكاملة من الفرص التي عبّر الاتحاد الاوروبي عن استعداده للتعاون فيها مع تونس، قصد توفير شروط الاقلاع الاقتصادي والازدهار الاجتماعي.
وثمن ما ورد في مذكرة التفاهم والشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي، من اتفاق على محاور سبق لها التأكيد عليها، على غرار تحقيق الانتقال الرقمي والطاقي والمائي، وتشجيع برامج الفلاحة الذكية والمدرسة الرقمية ودعم الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة، والتقارب بين الشعوب بما يخدم القضايا الانسانية ويدعم حقوق الانسان والتنمية المستدامة والعادلة.
وعبر في بيان صادر اليوم الجمعة، عقب اجتماعه الدوري أمس الخميس، عن دعمه اعتبار المذكرة أن الهجرة متصلة بقضايا التنمية المستدامة وحقوق الانسان، ومساندته الموقف الرسمي للدولة التونسية، الذي يؤكد أن تونس ليست أرض توطين او لجوء للمهاجرين الأفارقة أو غيرهم.
كما أكد رفضه التام للسياسات التي تمس من حقوق المهاجرين التونسيين في اوروبا، وكذلك لكل الممارسات التي تمس من حقوق وكرامة مهاجري دول جنوب الصحراء اليها، داعيا السلطات التونسية إلى مواصلة حمايتهم وحفظ كرامتهم.
وطالب بتشريك الكفاءات التونسية المختصة في مختلف القضايا المطروحة للتفاوض في إطار هذه المذكرة وغيرها، وفي مناقشة التفاصيل واعداد الملاحق للاستفادة من خبراتهم ومساهماتهم.