قالت النائب صبرين القوبنطيني، عضو كتلة الائتلاف الوطني، إن الكتلة ناقشت في اجتماعها أمس الأحد سبل تحويل الكتلة إلى حركة أو حزب منظم، وذلك في إطار مواصلتها لمشاوراتها مع عدة أطراف بخصوص هذا الموضوع.
وأفادت القوبنطيني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) اليوم الإثنين، بأن الكتلة (كتلة برلمانية محسوية على رئيس الحكومة يوسف الشاهد) بصدد مواصلة اتصالها بمواطنين وشخصيات عملت في المجال السياسي وتتشارك معها في التوجهات الفكرية والايديولوجية ذاتها وتدافع عن الفكر الديمقراطي الوسطي وعن النمط المجتمعي المدني وحقوق الإنسان.
وأكدت أن الاتصالات تجري أيضا مع أحزاب من التوجهات ذاتها من أجل تكوين جبهة سياسية قوية تحقق التوازن في المشهد السياسي الحالي وتبني مشروعا سياسيا على المدى الطويل يحافظ على مدنية الدولة، وفق تعبيرها.
ولاحظت القوبنطيني أنه لا أساس من الصحة لما يروج بخصوص انسياق رئيس الحكومة يوسف الشاهد مع توجهات حركة النهضة وأنه سيكون مرشحها لرئاسية 2019، معتبرة أن الهدف من ذلك مغالطة الرأي العام لكسب أهداف انتخابية مع اقتراب موعد الانتخابات. وقالت إن حزب نداء تونس الذي يروج لهذه الأقاويل توافق مع حزب حركة النهضة وكون معها الحكومات ووضعها في الوزارات والآن يريد أن يتنصل من مسؤولياته، بحسب تعبيرها.
وأكدت في هذا السياق أن الاختلاف مع حركة النهضة اختلاف جوهري وسيبقى كذلك.