تحول صباح اليوم عدد من مكونات المجتمع المدني في قابس والجمعيات الناشطة في المجال البيئي إلى مصب الفوفسفوجيبس بحضور ممثل عن إدارة المجمع الكيميائي ومختص وباحث فرنسي للتعرف على نتائج التحليل الذي قام به أحد المخابر الخاصة الفرنسية لمادة الفوسفوجيبس.
وأوضح رئيس الجمعية التونسية للبيئة والطبيعة بقابس فؤاد كريم أن التحليل الذي قام به المخبر الفرنسي لمادة الفوسفوجيبس أثبت عدم وجود أشعة مضرة في هذه المادة،مشيرا إلى أن نسبة الأشعة لا تتجاوز 0.5% وهي اقل نسبة مقارنة بالعديد من الدول الأخرى على غرار اسبانيا والبرازيل.
وعلى ضوء هذه النتائج، قال فؤاد كريم إن النية الآن ستتجه نحو تثمين مادة الفوسفوجيبس واستعماله في المجال الفلاحي أو في الطرقات وفي صناعة مواد البناء إذا وجدت إرادة سياسية قوية دافعة لإزالة التلوث في قابس.
محمد علي عكاشة – مكتب قابس