77 بالمائة من ملاحظي منظمة « انا يقظ » يؤكدون ان المناخ السياسي العام بدوائرهم الانتخابية « آمن » اي لا يوجد خطر على سلامة الناخبين والمترشحين والملاحظين وفق ما أفادت به منسقة مشروع ملاحظة الحملات الانتخابية بالمنظمة فدوى العوني .
واضافت فدوى العوني خلال ندوة صحفية اليوم الاثنين بالعاصمة ان تقييم عمل الملاحظين ( منذ 26 اوت 2019 الى غاية انتهاء الاسبوع الاول من الحملة الانتخابية السابقة لاوانها) يكشف عن وجود مناخ عام متوتر في بعض المناطق نتيجة الاضرابات في البلديات وهو ما اثر على خيار المترشحين في التنقل الى عين المكان للقيام بانشطة الحملة وتخييرهم التواجد باماكن معروفة وذات كثافة سكانية عالية لضمان امتداد اوسع رغم المناخ السياسي العام » الآمن »
وأشارت منسقة مشروع ملاحظة الحملات الانتخابية بمنظمة » انا يقظ » إلى جود تباين وتفرقة في تعامل الهيئة الفرعية للانتخابات مع الملاحظين المحليين اوالاجانب حيث كانت البرامج تصل منقوصة الى الملاحظين المحليين او اكتفاء العون المكلف بتلاوتها شفاهيا على الملاحظين دون مدهم بنسخة ورقية عكس ما يتم التعامل به مع الملاحظين الاجانب .
واكدت فدوى العوني ان المنظمة لاحظت تحسنا ملحوظا في تواصل الهيئات الفرعية كالمبادرة بنشر البرامج على صفحاتها الرسمية على الفيسبوك بعد ان تم الاتصال بالهيئة المركزية ولفت نظرها .
وفي ما يتعلق بتعامل الأحزاب والمترشحين مع الملاحظين اقرت بوجود صعوبات مبدئية في تعامل الملاحظين مع المكاتب المحلية للاحزاب وخاصة مع رؤساء الحملات في عدد كبير من الدوائر الانتخابية في عدم التصريح ببرامج انشطتهم وذلك خاصة في بداية فترة الحملة بالاضافة الى تغيير مكان وتوقيت انشطتهم المبرمجة وفق تعبيرها
وقالت مديرة البرامج بمنظمة انا يقظ يسرى مقدم من جهتها ان بعض الملاحظين تعرضوا الى مضايقات من طرف العاملين بحملات المترشحين بعدة دوائر انتخابية على غرار محاولة الاعتداء عليهم بالعنف واخذ صورة للملاحظ دون موافقته.
وتطرقت يسرى المقدم كذلك الى وجود عدة تجاوزات اخرى اهمها استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية واطلاق هتافات ضد مترشحين للانتخابات الرئاسية الى جانب الدعوة الى مقاطعة الانتخابات والاعتداء على الصحفيين والمصورين.
وقالت ان الملاحظين قاموا برصد 9 اصناف من المخالفات والتي تتمثل بالخصوص في الاشهار السياسي (نسبة 19 بالمائة) وشراء الاصوات (13 بالمائة) والعنف الانتخابي (نسبة 19 بالمائة) والقيام بأنشطة الحملة داخل المؤسسات العمومية (نسبة 3 بالمائة ) وارساء خطاب الكراهية (نسبة 5 بالمالئة) وحضور الخطاب الديني عبر حضور او مشاركة وجوه دينية معروفة في نشاط من انشطة الحملة (نسبة 8 بالمائة ) وتوظيف خطبة الجمعة (نسبة 2 بالمائة) وجمع ارقام هواتف (نسبة 19 بالمائة).